قصة هذا الأسبوع عن متجر امازون الشهير وكيف فشلت امازون في الصين، رغم أنها كانت ناجحة في العديد من دول العالم وهذا يعطي انطباع ويعلمنا أن امازون نجحت في دول لاتوجد فيها منافسة قوية ولكن عندنا تواجدت بين العمالقة الصينين وفي ارضهم خسرت هذه المعركة ولم تتحمل البقاء وهذا يعطينا إنطباع أن المنتجات المحلية تنجح بشكل قوي حتى لو دخلت عليها شركات عالمية منافسة لأنها تعرف بشكل كبير الآنظمة وتتعامل معها وكذلك جمهورها الذي تعرف إحتياجاته ومتطلباته بدقة أكبر.
ترجع قصة الفشل إلى هذه النقطة، حيث تمت إعادة تسمية Joyo.com إلى “Amazon China” عندما تم بيعه لشركة Amazon Inc في عام 2004 مقابل 75 مليون دولار أمريكي (مايقارب 280 مليون ريال سعودي)، أغلقت شركة أمازون الصين أعمالها المحلية في الصين في يونيو 2019 بعد أن قطعت الولايات المتحدة جميع علاقاتها مع الصين، ولم تقدم سوى المنتجات من البائعين الموجودين في الخارج, السبب الأول هو التحديات التنظيمية التي واجهت أمازون والعقبات، بما في ذلك القيود المفروضة على عمليات البث وتخزين البيانات، والتنقل في بيئة تنظيمية معقدة في الصين، كما سلط خروج أمازون من الصين الضوء على التحديات التي تواجه شركات التكنولوجيا الأمريكية.
- هناك منافسة كبيرة بين امازون ومتجر علي بابا وتاوباو وجي دي، ولعل من أسباب فشل امازون في الصين هو أن الصين بلد تهتم بالتكنولوجيا والأجهزة الالكترونية والتي لم تتوافر بكثرة في متجر امازون مما أدى إلى فشله.
- سوق أمازون الأكثر شهرة والأكبر هو بلا شك سوق الولايات المتحدة، وتمثل حاليًا حوالي 68.8% من إيرادات أمازون وتسجل ما يقرب من ثلاثة مليارات زائر لموقع الويب كل شهر
- كما أفاد أكثر من 55 بالمائة من بائعي أمازون من الصين في نفس الاستطلاع أن أرباحهم انخفضت.
- لكن لا تزال أمازون تقدم (بعض) الخدمات في الصين، على الرغم من إغلاق أعمالها في السوق الصينية في عام 2019¹ وإغلاق مكتبة Kindle الإلكترونية في الصين اعتبارًا من 30 يونيو.
- أيضا من أهم أسباب خسارة امازون في الصين هو عندما انسحبت جوجل من السوق الصينية جزئيًا في عام 2010 وسط خلافات حول الرقابة والهجمات الإلكترونية، أصبح الحظر أكثر اتساعًا. ونتيجة لذلك، انخفض وجود Google في الصين بشكل كبير، كما تم تقليص خدماتها – بما في ذلك Gmail وYouTube وبحث Google مما أثر على انتشار المتجر.
- شاهد الفيديو لمعرفة المزيد من المعلومات.
نراكم في مقال أخر 
